《عطشى روحي 》
عطشى روحي
إلى زمان مضى
كعطشِ تائه في
الصحراء
لازاد في جعبته
حياته بشربةِ ماء
متعطشٌ إلى
ضحكة أمي
نغما يشفي
صبحا ومساء
و قلب طيب
يفيضُ لطفا
في زمنٍ
مات فيه الأوفياء
ما زال شيش البرك
يُغريني
ومغربية الدّيوكِ في
الشتاء
و كأس نبيذ أحمر
عنبهُ أسود
من السويداء
ولمة أهل
وفرحة طفل
وحكايا التاريخِ
بين الأصدقاء
متعطش إلى
سهرة قمرية
لا أنوار فيها
ولا كهرباء
والعشاء فتّة كشكٍ
وبصل أخضر وقثاء
متى تعود أجبني
يا زمانَ الحبِّ
والنقاء......؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق