{{{{{{....تتالي الحروف....}}}}}
بتاريخ/٢٠٢٢/١٢/٢٥/ الأحد
إسراجُ حرفي زُجَ في ميدانِ
ينقل أوائله لمنحٍّ ثانِ
كقلائدِ.... درٍّ..... بجيد حسانِ
جريُ يراعِ الإبتداعِ تاركاً
جُلَّ القواصِ تُتبَعُ بِدوانِ
يتساقط منه النشاذ ملائما
للواقع الحالي و ظرف الآنِ
جل الحروف باسطات فنونها
و البعض منها زابلات حوانِ
لها ضجيج في الخليج كأنّهُ
قرعُ صنوجٍ وإرتطامُ أوآنِ
تصدر صهيل بالجليل مدويّاً
كربٌ يهيجُ الوازعُ الإنسانِ
زحف اللئام على الشئام تخاله
وقع إحتلال لغاشمٍ عثماني
وله ظلاف براثن كخناجرٍ
بترت بشفرة حقدها شريانِ
ومفاعل سخط البراثن هشّمت
برق الجبين وضرّجت أوجانِ
بمساوء طول الأيادي إستجررت
تبر السواد وأفرغت خزّازن
جفّفت غزر الفرات فأيبست
بحر القموح وازبلت أغصانِ
ركم الطمي في المعابر عائق
والسيل يهدم أصرُحاً و مبانِ
أهل الحضارت دويّ سقوطهم
زلقٌ بهاوية السحوق الداني
وعلى المدارك في المزالج قُطّعت
تتخاطفت أشلاؤها العقبانِ
على مئاتمها تجف أماقياً
قد ادمنت عبراتها أحزاني
فخر مغانمها تجرّع غصّةٍ
تفرغ بأكواب الهوى أدنانِ
يسكرني طالعكم فتهدأ لوعتي
تذهر بملقى احبتي أفناني
بكم أسّر و الكوالح تنجلي
مجنى المغانم حظوةٍ و أمانِ
)))))الشاعر عدنان عودة((((
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق