مرحبًا يا صباحُ..
صباحُ الخيرِ يا مقعَد..
أيُّها الماضي ألا عَوّدًا تعالَ
وما أحلاه للماضي نعودُ
إلى ما كان يسري في ضلوعي
وها إنّي أراها قد تعافتْ
كأنّي منها في حبّي جديدُ..
صباحُ الخير يا مقعدْ.
مرحى بك يا حلميَ الأبيضّ..
كم نعمةِ دان لها
مستقبلي الأمجدْ..
صباح الخير يا ردْحًا من الزّمنِ
أمضيتُ في فرحٍ، وفي شجَنِ،
صباح الخير يا تُرُبي،
ويا صُوَرًا من اللّعِبِ
لعِبِ الصِّبا، لعِبِ الهوى
لعِبٍ بلا تعَبِ..
صباح النّور يا مقعدْ
يا صاحبي..
يا عمريَ الأمردْ..
لو تُعيدُ إليّ يا أجردّ
طفولتي..
لو تعيدُ إليّ يا مقعدْ
حبيبتي، رفيقتي،
بثغرها، بلونها، بشعرها الإسودْ..
كم لهَوتً عليكْ.
كم لهوت فيكْ.
وسَهوْتُ في عيون السّمر يا مقعد..
نُبّهتُ، وعوقٌبتُ
لأنّي فيكَ لوّنتُ
رسومًا عن رفيقاتي
فدوى وزينة ونور
فقد كنَّ حبيباتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق