عزيزى الإنسان ..هلا وعيت الدرس ؟
مقال للكاتب الدكتور
طارق عبدالله موسى
رغم الأجواء الملتهبة أحيانا ،ينتابني التفاؤل بقرب تغلب البشرية على فيروس كورونا القاتل ..ويبقى السؤال الأبدى ،
هل وعيت الدرس أيها الإنسان؟ ربما يرد : أى درس؟
فأخاطبه :هل أدركت مدى ضعفك وقلة حيلتك؟
هل أدركت أنك أنت عدو نفسك؟
هل أدركت مدى حاجتك للتعاون والتكاتف مع الآخرين وإن اختلفت ايديولوجياتهم ومذاهبهم ؟
هل أدركت مدى حاجتك إلى السماء ، وأن السماء فى غنى عن الأرض ومن عليها ؟
هل أدركت أن بنى البشر جميعا فى قارب واحد ؟
هل تأكدت من أهمية العلماء والمفكرين، وأنهم هم من
يجب أن يسودوا المجتمع، فالمجتمعات ستظل واهنة بدونهم ،فهم صناع الحضارة ، وقل إن شئت : هم صناع الحياة ،ومشاعل التنوير ، فيجب أن نضعهم فى المكانة التى تليق بهم ، وأن نجزل لهم العطاء ، بدلا من هواة ومحترفى
اللهو والعبث وتبديد الوقت فيما لايفيد ؟
هل أدركت مدى أهمية الإرتقاء بالجوانب التربوية وقيم المجتمع؟
إذا كانت إجابتك بنعم ، فاعلم أنك ستنتصر على كورونا وما هو أخطر من كورونا! وإذا كانت إجابتك بلا ، فلاتلومن سوى نفسك !!
الكاتب الدكتور
طارق عبدالله موسى
مقال للكاتب الدكتور
طارق عبدالله موسى
رغم الأجواء الملتهبة أحيانا ،ينتابني التفاؤل بقرب تغلب البشرية على فيروس كورونا القاتل ..ويبقى السؤال الأبدى ،
هل وعيت الدرس أيها الإنسان؟ ربما يرد : أى درس؟
فأخاطبه :هل أدركت مدى ضعفك وقلة حيلتك؟
هل أدركت أنك أنت عدو نفسك؟
هل أدركت مدى حاجتك للتعاون والتكاتف مع الآخرين وإن اختلفت ايديولوجياتهم ومذاهبهم ؟
هل أدركت مدى حاجتك إلى السماء ، وأن السماء فى غنى عن الأرض ومن عليها ؟
هل أدركت أن بنى البشر جميعا فى قارب واحد ؟
هل تأكدت من أهمية العلماء والمفكرين، وأنهم هم من
يجب أن يسودوا المجتمع، فالمجتمعات ستظل واهنة بدونهم ،فهم صناع الحضارة ، وقل إن شئت : هم صناع الحياة ،ومشاعل التنوير ، فيجب أن نضعهم فى المكانة التى تليق بهم ، وأن نجزل لهم العطاء ، بدلا من هواة ومحترفى
اللهو والعبث وتبديد الوقت فيما لايفيد ؟
هل أدركت مدى أهمية الإرتقاء بالجوانب التربوية وقيم المجتمع؟
إذا كانت إجابتك بنعم ، فاعلم أنك ستنتصر على كورونا وما هو أخطر من كورونا! وإذا كانت إجابتك بلا ، فلاتلومن سوى نفسك !!
الكاتب الدكتور
طارق عبدالله موسى