الخميس، 17 نوفمبر 2022

بقلم ... الشاعر أبو عمر

 في ساحةالإيمان بقلمي أبوعمر

.... ....... ....... ....... ....
رباه رباه ما أعظم إبداعك، رباه يا أعظم من عبد ،لبيك ربى
لبيك إلهي كلما ضاقت بي الدنيا لجأ ت إليك وحدك فلا مفر
من العودة إليك ،سبحانك لا تتخلى عن مخلوق قط ،إلهي
انا عبدك الذليل العاصي جئت إليك راجيا عفوك يا ربي فهل
تقبلنى ،؟ أحب أن أري النور الإلهي فهو يهديني في كل وقت
وحين ،إلهي نورك ينتشر فى كل ربوع الأرض فيكسوها خيرا
وفيرا، إلهى انا خائف مما اقترفته من اثام ، إلهي انا لا أشعر
بالسعادة إلا في رحابك، عابدا في محرابك يا الله، وقسما
بربي انني خلال رحلة العمر أيقنت أنه لا يوجد علي وجه.
البسيطة سوي مكانين أشعر فيهما بالراحة النفسية ألا وهما
المساجد والمقابر ،أما المساجد فهي بيوت الله في الأرض
وزوارها هم عباد الله الذين سعوا إلي ربهم تقربا بالعبادة أما
القبور فهي السكن النهائي الذي نسكنه الى يوم القيامة ولو
تأملنا المكانين لعرفنا أنهما مكانان يتساوي فيهما الجميع
وفي النهاية احمدك ربى وأشكرك وحدك وادعوك
ان تعينناعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
............ابوعمر.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق