والليلَ دعني أندِبُ الأطلالَ
هادي صابر عبيد
.
والليلَ دعني أندِبُ الأطلالَ
طالَ الفُراقُ وتَعِبتُ السؤالَ
.
يُذكِرُني بالحبيبة والناراشتعالَ
.
قريبٌ بيتَها لو أردتُ الرحيلَ
وحاجز الأعراف للِقائِها مُحالَ
.
وقفتُ على أطلالِها أوحت الجبالَ
بأننا مثلهُم نتقابلَ يستحيلُ والوصالَ
.
أشكو إلى من تعذرا إليها الوصولَ
الشاكِ قلبي والدمعُ رسولَ
.
أبيتُ وأصبِحُ على ذِكراها الأقوالَ
أشعُر وكأنها تُخاطِبُني إقبالَ
.
أُناجيها بالوصلِ أشعُرُ بالإبتهالَ
أتذكُرُ غيابُها ينتابني الأهوالَ
.
أين أذهبُ يميناً أم شِمالَ
تقطعت بيَ السُبُلُ بِتُ في ضلالَ
.
هادي صابر عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق