الخميس، 17 نوفمبر 2022

بقلم ... الأديبة ناديا السمان

 يعاتبني وللعتاب مخاض

القدر ..
يلهو بنا بعد عسر ويسر
ليلد شوقا وحنين ..
ودرب مزروع بالقهر ..
أسدلت ستائر الصمت
وآثرت النوم العميق ...
في سبات الشتاء العقيم ...
لن أحتاج منديل
لأكفكف الدمع فقط
سأرسل نغمة مع الريح
وتصبح الليالي مظلمة...
أنيرها بقصيدة أتلوها
للمطر صخب هي الحياة
كل حب وراءه هزيمة ...
لنعتاد الحياة بصمت
القبور عند ضريح الحب
لنعتاد عند
الضجيج الصمت...
هناك أزرعوا وردة حمراء
قانية أوهبوها للشمس ...
لم هذا ؟
أيتها الكلمات الحزينة
لِمَ يضيع الحب بين
طيات الحروف يختزن
الأشتياق في غيابات الضجر...
ناديا السمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق