فاض الحنين
يفيض الحنين من الخد
وتسمع عيناها ردي
استبشر بحبها املا
ابوح بعشقها الورد
اختلط الهزل بالجد
يفيض نهرا من أناقتها
ينساب المطر على الخد
اراها مثقلة بالهموم
تأبى الحديث عن سالف العهد
اشد من ازر عزيمتها
واذكر لها ايام المجد
تتعافى ذاكرتها هنيهة
لكنها لا تحسن الرد
يا ليتني لم اذكرها ب ماض
كان الخد على الخد
سحقا لأيام عشناها
سحقا لنداء لا يجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق