الجمعة، 17 أبريل 2020

بقلم .... الأديب رأفت سعد ... من روائعه /// قديسه الأحزان ///

قديسه الأحزان،،،
وسألتها،،، ألم يئن للأحزان أن ترحل؟؟!!
فقالت: وأن رحلت، من الذي يأوي ذلك
القلب المدمر ؟!!
ومتي ينضو ثوب ألمي الذي ألبسه لي
أرذل البشر ؟؟!!
فقلت لها:
لقد جعلتيني، أعشق دموع قلبك المنفتر!!
فابلله عيك أتركيها لي. !!!
فقالت: وماذا تفعل؟!!
فاخبرتها، أني سأوراودها عن نفسها، كرجل
حتي أنال منها وتستغيث بالأمل، والمطر
فقالت:
لن يجدي فكم حاولت منها أن أفر !!!!
ولكنها تشبثت بي وقدت ثوبي من دبر !!!
فتساقطت ذنوبي كالحجاره. أمام البشر.!!!
فتفجر بئر دمعي، دماء ومر. !!!!
فقلت لها:
أه أه. يا قديسه الأحزان.،،
قد أدركت الأن أنها. لن تقهر. !!!
بعدما أستعذبت الروح الامها
فكيف تتركها. ترحل؟؟!!!
فقد أضحي سر حياتك، تلك الدموع التي
تنزل علي قلبك لتحيه،،، كالمطر !!!!
فتجدد أحزانك،، بين أسود، وأرشل !!!!
فما لكي. الا الله،،،،
وأن تعشقيا.،،،،، لكي ترحل !!!!!
##رأفت سعد. ٤/١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق