القصيدة
قصيدة تغار بلاغة الأبجدية
من سرد الانوثة وما فيها
من كناية الألفاظ وعبارات
الهوى والغزل في محياها
حتى المعاني تتأهب برداء
الغزل على شرف محاسنها
كلهن فوق التراب تراب
لطالما لم يصلن ربع مفاتنها
أ تصدقون إن قلت لم تلد
النساء يومآ مثلها............. ؟
أ تقروءن بسم الله حين
تعرفون بالقصيدة إسمها ..؟
ألقت ما عليها من الحسن
وكحلتني بمرود حسنها
دخلت قلاعي وحطمت
تمائمي وأنتصرت بسحرها
أمتطت جواد حروفي دونما
أن أرى فوق نحري عشقها
الذي غنى الهوى كما غنى
لليلة وعبلة وبثينة قبلها
باء بعد صاد ثم ألف وحاء
والسين أول حروف حبيبها
من القدس جاءت تنادي
قلبي وقلبي تنفس عشقها
لا المتنبي ولا الاخطل تكمن
أن يصف نصف جمالها
ولا أبو العتاهيه ولا نزار
إستطاع بالغزل يوفي حقها
تخفي دلالها فوق السطور
كأنها تمشي واثقة خطاها
الغزل بأرضها مشاعر
والشوق نجوم في سماها
من أرض الميعاد حروفها
ومن الكنانة عاشق هواها
لن يهزم كبريائي دونها
ولم يصلي بقلبي سواها
لها حروفي وإن لم تركع
وتسجد وتسبح بمحرابها
سأعتزل قبل الشعر عشقي
وألقي يراعي وانحني لهواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق