الثلاثاء، 30 مارس 2021

بقلم الشاعر محمد كمال //مجلة بصمة اليراع للمبدعين...

 عاتبتنى عيناكى وعاتبتها وكيف السبيل لارضاؤها وأنا المفتون بسحرها ولكن لما هجرها سألت نفسي ماذا فعلت لها كى تبعد عنك النظر وجاوبتنى لا تخف فإنه هو القدر لقد أراد الله أن يخفف عنك نورها فترتاح وتهدأ من سحرها ولكنى لومتها يانفسى ألا تعلمى أن قلبى قد اشتاق لها وكيف يرتاح قلبى ولم تنظر عينها إلى عينى فأنا أستمد حياتى من النظر لها ما أقساكى ملهمتى وما اقساكى يا  نفسي لما لا تحنى  لمن قلبى حبها هل فعلتى ما يسوءها هل قسيتى عليها فلم تبال لفراق عينيكى ولكن قلبى دوما يسألني أين ذهبت ملهمتى وهل تعود أم يطول فراقها وأنا أصبر قلبى لاتخف فمن يحبك لا يكرهك فلطفا يا الله بقلبى الذي يحترق والحمد لله أن قلوبنا بين أصابعك تحركها إلى ماترد اللهم قلبي بين يديك لا ترده مكسورا ورده مجبورا وقد جبرت بخاطري ولكن هى الدنيا لا تعطيك كل ما ترد فمن نحبه يكرهنا ونحن منه نقترب يا إله السائلين نسألك أن تقرب  قلوبنا الى من تحب ولا تردنا مخزولين واملأ قلوبنا بالحب والهمنا الصبر على فراق أحبابنا وشكرا لك الاهنا والحمد لله أن قلوبنا بين أصابعك

بقلم محمد كمال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق