تفتكروا ...108
تفتكروا بعد ما عشنا الحب والغرام والمتعه واحنا ف بداية حياتنا
وشاء القدر انه يفرقنا واللي بنحبه أصبح مش من نصيبنا وعشنا مع ناس تحبنا وتعشقنا مع الرغم ضدد رغبتنا
ومرت الايام والسنين واتقبلنا صدفه وكملنا مشوارنا ورجعت البسمة والفرحة داخل قلوبنا
مع الرغم ع ذمة غيرنا تفتكروا ربنا هايسامحنا بعد ما خونا وغدرنا وأولادنا أصبحوا طولنا
مهما اشتكينا لرب العباد وقولنا عشان يرحمنا برضوا هاينتقم منا
حتى لو اتجوزنا غصب عنا وبدانا ننتقم لأنفسنا من غيرنا بعد ما حبنا واتمنى أنه يسعدنا
لكن ف النهاية خونا بهدف نرجع حقوقنا ونعيش من جديد حتى لو هانخالف ضمايرنا والشريعه اللي بتحكمنا
واتشوهة صورتنا قدام أولادنا بعد ما كنا ف نظرهم مثل أعلى وانتهت بسمعه سيئه دايما ف طريقنا
لازم نبص ف المرايا ونشوف ملامحنا هانبكي والدمع يملى وجوهنا
عشان خلاص كبرنا يبقى ننسى الماضى ونفكر ف باب يناسبنا
ونسعد ولادنا ومافيش داعي نشغل عقولنا ونفرح اللي يحبنا ويعشقنا ونحافظ ع سمعتنا
الكل مر بقصه إذا كان ف مدرسه أو جامعه حتى لو حبينا واتفقنا النهايه ربنا وحده بيحددهنا
ومافيش داعي لشغل السينما ونفكر ف يوم ربنا فيه هايجمعنا
وع حسب نيتنا ربنا بيكافإنا مش بس ف الجواز دا ف كل شيء بيواجهنا
يبقى نهدى ونعقل ونحمد ربنا ع النعمه حتى لو ضدد رغبتنا
كل شئ قسمه ونصيب لا هو بختيارنا ولا ملك ايدنا
والظروف والوقت هو اللي بيجمعنا والفرش اللي داخل جيوبنا
يبقى مافيش داعي نخيب نظر ولادنا ونشوه السمعه بهدف الحب والعشق اللي ف البدايه كان شاغلنا
يارب اهدينا ونور بالايمان قلوبنا وحافظ ع ولادنا واسعدنا داخل بيوتنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال اعجابنا
وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا وأوجعنا.....
مع فارس الكلمه/ الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر/ الاحساس و بس....تحيا مصر
طنطا..... كفر الزيات......اكوه الحصه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق