الاثنين، 23 أغسطس 2021

بقلم ... الشاعر سليمان النادي

 خواطر سليمان ... ( ٧٥١ )

إنه الله ٣٩
" أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ "
الزمر ٢٢
كل يدِ رفعت إلى السماء كفها ، فسيصيبها قبس من النور الإلهى ، ومن ثم ليس بمستحيل عليها أي شيء ..
إنها النفس إذا شرح الله لها الصدر وسرى النور في جنباتها ، ثم صفت وتخلصت من كل رغباتها فإنها تسمو وترقى ، فيكشف عنها الحجاب لترى بنور الله تعالى ..
كلما مددت يدك وقلبا سابحٌ في ملكوت الله تعالى ولسانك يطلب بإلحاح ويزيد ويكرر ويعيد هذا الجمال في الابتهال ، فأنت بحق تستحق منه قبس من نوره الكريم ..
"أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات وأشرقت له الظلمات أن ينزل بي غضبك أو يحل على سخطك"
إنه النور الذي نظر به عثمان بن عفان الي رجل وقد دخل عليه ليفاجىء الرجل بسؤاله كيف يجرؤ أن يدخل أحدكم علي وفي عينيه أثر الزنى ؟
فيندهش الرجل ويقول أوحيٌ بعد رسول الله ؟
ويجيبه عثمان رضي الله عنه ويقول كلا والله إنها فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله
وسنظل نذكر حارثة رضي الله عنه وقوله السحري البديع وكأنه يرى عرش الله أمام عينيه ...
إنه الله ... إنه النور
سليمان النادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق