الأربعاء، 25 أغسطس 2021

بقلم ... الشاعر وليد سترالرحمان

 هل تدركين

----------------
ماذا أقول و كيف لي رسم الجوى
في جعبتي
و أنا على درب الكهول مسافر
ذهب الربيع و غادر
و تجعدت أجفان عيني ركنها
و استوطن كالعابث بحديقتي
لون المشيب و ظاهر
لم يبق في و من الشباب صفاته
لم يبق لي غير المشاعر و المنى
فالعاشق المجنون أطرق و انتهى
لكنني
بتوتري و غريزتي
إني هنا
هل تدركين حقيقتي و مشاعري
يا من تقلب دفتري
كالباحث عن شاعر غرقت سفينته غدا
واستسلم لهبوب حب عاصف
لا لن تعي
وجدانك أبدا عواطف مضغتي
وطن أنا
و لمن أحب قصيدتي
لغة أنا
لأميرة قد شاهدت
في كل شطر من ربوع خواطري
عشق سما
ملأ الجوارح مهجتي
يا منبع الألحان يؤسفني إذا
هب الهوى
من بعد فصل مزهر
أغصان حضني اليوم يابسة
فلا نار تؤج الشوق داخل غرفتي
و سنابلي
جفت و غادر فصل الربيع و سافر
لكنني
بتوتري و غريزتي
إني هنا
-------------------------
بقلم وليد سترالرحمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق