فراق
بكيتك وأنت ورقي وحبري وقلمي
وحين تهاويت إلى سمائك أحرقت الورق كل الورق
وأرقت الحبر وكسرت القلم
ولم اكتب سوى أسمك روحا لي
بكبتك ... والبكاء سفينة شوقي للرحيل إليك
عبر مساحات شاسعه اغتربناها معا
وحنيني إليك واسع كسهول من ألم وبكاء
بكيتك .. وهاانت السباق للتحدي
تدعوني إلى وليمة الموت كي نكون معا
نرسم احلام المعذبين
ونقهر سياط الجهل بغربتنا
ووحشتنا وحنيننا للارتقاء معا
إلى جنة من صنع الانسان
نز ورها باجنحة الفكر والموت
هاذا حديثي لك في الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق