السبت، 27 مايو 2023

بقلم ... الشاعر عبدالله محمد الحاضر

 سراب العمر..

عندما كان الزمان مساعدي
فكأنما ربط القضاء ببناني..
والدهر ما ملك لكل رغائبي
سوى إنجازها بهمة وتفاني..
واليوم يعتمل المشيب بمفرقي
وصارت تؤنس خلوتي أحزاني
تذوب أحلامي بموقد آهتي
والدهر بعدم إصطبار بلاني
فالحلم أدبر هاربا وشبت
على وقع الخطى أحزاني....
إبن الحاضر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق