إذا عظمت المصيبة
جفت الدموع
والروح في سكون
غطاؤها الصمت
كأنها تموت
ويضيع شعورها
فلا تشعر بما
حولها
وقد تفقد الإحساس
والشعور
فلا يهمان
لا الفرح يسعدها
ولا الحزن يؤلمها
لكن ترى البسمة
على شفاهها
تغطي دمعتها
وألمها وحسراتها
وعمق جروحها
شكرا لصبرها
والحمد لله
على إيمانها
الله كفيل بأن
يغير نحو الأحسن
حالها
قلمي...
خضر عباد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق