ودعت شمسي والقمر
مللت البكاء على الأطلال
خوفي كان هوسا
بعشق كسر جناح الحب
سلمت أمر الفؤاد لمن زرع
فيه نبض غير نبضي
فكان الهجر من نصيبي
وكان القدر فراق
فيه نبض غير نبضي
فكان الهجر من نصيبي
وكان القدر فراق
أيا قلبي
كفاك حزن
كفاك سهر
كفاك تعب
كفاك حزن
كفاك سهر
كفاك تعب
هاقد خذلك القمر
وكذا الشمس
غابت عن سمائك
وكذا الشمس
غابت عن سمائك
لا وجود للحب
والحياة جميعها
تقلبات والبشر
والحياة جميعها
تقلبات والبشر
كم انت ساذجة ياحواء
كيف تتمسكين بالوهم
وتنسجين منه خيوط من ذهب
كيف تتمسكين بالوهم
وتنسجين منه خيوط من ذهب
تحلمين ببريق صدق
يحلق بك والسعادة الدائمة
يحلق بك والسعادة الدائمة
وانت ماان استفقت
وكنت بين الحياة والموت
كان قد انتزع جذور عشقك
وابعدك عنه الي الأبد
وكنت بين الحياة والموت
كان قد انتزع جذور عشقك
وابعدك عنه الي الأبد
وان كان هو الروح
وكان النبض والوتين
وكان الهمس وضحكة الصباح
وكان الحلم والأمنيات الملاح
فقد مات ذاك القلب
ياحسرتاه كان الحياة وقاتلي
وكان النبض والوتين
وكان الهمس وضحكة الصباح
وكان الحلم والأمنيات الملاح
فقد مات ذاك القلب
ياحسرتاه كان الحياة وقاتلي
لحظة والداع إفتراء
ماعهدتك ظالم ياقمري
ياتوأم الروح وسندي
انا من كنت قد بالغت
وانهارت جميع اوصالي
حتى فقدت حواسي والإداراك
الحب أضحى قاتلي ...
معذبي و أنت
ماعهدتك ظالم ياقمري
ياتوأم الروح وسندي
انا من كنت قد بالغت
وانهارت جميع اوصالي
حتى فقدت حواسي والإداراك
الحب أضحى قاتلي ...
معذبي و أنت
عجبا يادنيا البشر
فليكن الوداع
وليكن هذا خيارك
وليكن هذا درسك
الذي اهديتني اياه
كعربون صدق
للوعود والأحلام
فليكن الوداع
وليكن هذا خيارك
وليكن هذا درسك
الذي اهديتني اياه
كعربون صدق
للوعود والأحلام
شكرا ياقمري
قد كان حكمك عادل
وكان الموت حقا
سبب الوداع
ألم تقسم...
انك لن تفارق سمائي
وان كان الفراق لابد منه
فهذا يعني انك
قد فارقت الحياة
قد كان حكمك عادل
وكان الموت حقا
سبب الوداع
ألم تقسم...
انك لن تفارق سمائي
وان كان الفراق لابد منه
فهذا يعني انك
قد فارقت الحياة
رحمة الله على الصدق
وتباا لقلبي السخيف
قبح الله روحي
لغير الله هامت
عشقا وجنون
فكانت الخيبة
وكانت لعنة الهوس
وتباا لقلبي السخيف
قبح الله روحي
لغير الله هامت
عشقا وجنون
فكانت الخيبة
وكانت لعنة الهوس
وكان الموت من نصيبي
صدقت انا وكذبت انت ياقمري
حبك باقي حتى بعد موتي
صدقت انا وكذبت انت ياقمري
حبك باقي حتى بعد موتي
هالة بن عامر / تونس 22/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق