حنين إلى الديار هزَّ الحنانُ مشاعري وفؤادي
من فيضِ شوقٍ نحو كل بلادي
من فيضِ شوقٍ نحو كل بلادي
احشاء قلبي بالبعاد سقيمةٌ
عن كل رسم من ديار عمادي
عن كل رسم من ديار عمادي
والبال يذكر عمر كل طفولتي
مابين مدرسة وحقل حصادِ
مابين مدرسة وحقل حصادِ
فالشوق يشعل في كياني جمرةً
والنفسُ تحيا بين عمق شدادِ
والنفسُ تحيا بين عمق شدادِ
فدعوت ربي عند وقت عشيةٍ
يشف الفؤاد وحسرة الأكبادِ
يشف الفؤاد وحسرة الأكبادِ
والكل يرجع للبلاد وحضنها
ويعيش بين منازل الأجدادِ
ويعيش بين منازل الأجدادِ
فالقلبُ يسألُ عن رفاقٍ للصبا
أيّام حبٍّ في ربوع الوادي
أيّام حبٍّ في ربوع الوادي
ولقاء حبَّ عند ليلٍ مقمرٍ
وأنيسُ دربٍ كان عين ودادي
وأنيسُ دربٍ كان عين ودادي
أين الأحبةُ يا فؤادي والهوى
والنفسُ تسعدُ في لقا الأولادِ
والنفسُ تسعدُ في لقا الأولادِ
ما قبل أيّام التباعدِ والنوى
وفراق أحباب من الأندادِ
وفراق أحباب من الأندادِ
فالنهر يجري بين كل حدائقٍ
كالطفل مبتسم بغير عنادي
كالطفل مبتسم بغير عنادي
كم كنتُ أعشقُ أن يطولَ حديثهُ
عن كلِّ شيءٍ جاء بالامجادِ
عن كلِّ شيءٍ جاء بالامجادِ
وحبيب قلبي كم يهامسني الهوى
فوق الضفاف وساحة الإنشادِ
فوق الضفاف وساحة الإنشادِ
يالوعة الأشواق نحو أحبةٍ
وديار أهلي عين كل مرادي
وديار أهلي عين كل مرادي
في غربة الأيام كأس مرارة
فالليل يمضي عين كل سهادِ
فالليل يمضي عين كل سهادِ
ولقد عشقت بالديار سجية
في موسم الأفراح والأعيادِ
في موسم الأفراح والأعيادِ
روح المحبة في لقاء زيارة
والطفل يمرح خاليا الأحقاد
والطفل يمرح خاليا الأحقاد
والنفس فوق تراب خير منازل
ومواطن الشجعان والأجناد
ومواطن الشجعان والأجناد
فالعقل طار مع الخيال تذكرا
نحو الديار وصخر ة الأوتاد
نحو الديار وصخر ة الأوتاد
والقلب مشتاق لكل مناظرٍ
حتي الطيور ومنجل الحصاد
حتي الطيور ومنجل الحصاد
ونعير ساقية النبات وخضرة
ودروب أحياء فوق كل وهادِ
ودروب أحياء فوق كل وهادِ
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
البلد مصر
البلد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق