صرخة صامتة *** بقلم علي مباركي
في عيون الفجر اغدقت دمعي
في أذون العصر اهرقت سمعي
والتقى دمعي بأصواته نعي
مهجتي في إربها فيه نطعي
قد خبى في مرفآته ربعي
صمت روحي صارخ خلف نجعي
خافت يغلي بداخله نبعي
حين مر ركبها كان وقعي
دمملت الجراح وسيئ وجعي
لوعة القلب الشجي زيد فجعي
كم أعاني من هوى كان رجعي
لا يطال منه وصلي بجمعي
فاض كأس البعد مني بخلعي
كان فيه العرف جار بنقعي
في أذون العصر اهرقت سمعي
والتقى دمعي بأصواته نعي
مهجتي في إربها فيه نطعي
قد خبى في مرفآته ربعي
صمت روحي صارخ خلف نجعي
خافت يغلي بداخله نبعي
حين مر ركبها كان وقعي
دمملت الجراح وسيئ وجعي
لوعة القلب الشجي زيد فجعي
كم أعاني من هوى كان رجعي
لا يطال منه وصلي بجمعي
فاض كأس البعد مني بخلعي
كان فيه العرف جار بنقعي
في دواليب الجوى غير طبعي
فالحياة مرتع شبل ضبع
أقيل همس الساجد دون ركع
صار كفرا ويلتي كيف أنعي
من بها هام قلبي آه سجعي
أنظمي أمست رقاعا لوجعي
فالحياة مرتع شبل ضبع
أقيل همس الساجد دون ركع
صار كفرا ويلتي كيف أنعي
من بها هام قلبي آه سجعي
أنظمي أمست رقاعا لوجعي
الشاعر الحزين. (ع/م)
تونس في 23 جويلية 20
تونس في 23 جويلية 20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق