جلست تداعب الحرف
**********
ينساب خاطري بمعارج ثوبها
عشقاً تلون،، صفو السماء
يردد حرفاً من هلام رقةٍ
ويحضن حرفاً بباب النداء
وتطلُّ من خلف اشواقي لهفةٌ
لاول مرة ،، من زحام العناء
كأني بريق في عينيك رقةً
كأني شلال حنين بذاك الرداء
تلف خواطري انهدال شعرك
فأختبي في ضفيرة الحناء
تالق فيك كل الهيام،،،
فكيف احمل كل الثناء
وكيف من لظى عينيك أحتمي
وكيف من شفاهك اجد شفائي
لا تقتلي قلبي بشعلة شوق
حَلمتْ تُروَى من رضاب الحياء
اطيل من خبائي اليكِ نظري
فرقّي بتلك اللحاظ،، والآناء
سعى الحب اليكِ بكل جنحٍ
وتسارع خطوكِ، فضاع اللقاء
تُعاد اليكِ جميلات. وصفي
وهذا وصفٌ بريئ. الصفاء
يحمل من الوجع شيئ عنيد
أبى يغادر قلباً ضنين العناء
فتولدي كل يوم في جمالك
قد مات شغفٌ شديد الدهاء
لم يبقى من اثاره سوى رمقٍ
به يلوذ اليكِ.، آلآء الدعاءُ
تُقلِّبُ صفحاتٍ. تتلمَّس أحرفها
كأن ملمسها،، لأوجاعي. دواء
وتلقي على أكتاف مرمرها
ضفيرة عشقٍ.،، مذهبة النقاء
تململ شغفي،، اذ هدل ثوبها
الى بوادر،، الأقمار صدر العناء
وأذوب،، بين دفتيّ ،، دفترها
كما يذوب في شعرها، الحنَّاء
أجاهد،، كي أتلمّسَ أناملها
فالعشقُ بالعينِ،، ظلمٌ خِواءِ
جلستْ في حضن طنافسها
ليتها جلستْ. في حضن رجائي
لكأنها تقرأُ احرفاً من خاطري
تناهت. الى اصابعها ،، ارتواءِ
تشمُّ رحيق. اظافرها وترمي
على عيني أثير عطر المساء
حتّى الورود تنامت خلف عنقها
تروم. العناق ،، لجيدها الوضَّاءِ
فلا يلمنَّني رقيق. مبسمها.
لقبلةٍ ،، شغلت. ظنوني وأعتنائي
لتلك الشفاه،، تلومني أحرفي
فلا تكتبها،، واطفئ حبر الغناء
تلك هي حربي وجل قصائدي
فارفعي ناظريكِ عن حرفِ رجائي
وأشعلي في رحيق مبسمكِ قبلةً
تُعششُ في حِرَقي وتطفي دمائي
**********
ينساب خاطري بمعارج ثوبها
عشقاً تلون،، صفو السماء
يردد حرفاً من هلام رقةٍ
ويحضن حرفاً بباب النداء
وتطلُّ من خلف اشواقي لهفةٌ
لاول مرة ،، من زحام العناء
كأني بريق في عينيك رقةً
كأني شلال حنين بذاك الرداء
تلف خواطري انهدال شعرك
فأختبي في ضفيرة الحناء
تالق فيك كل الهيام،،،
فكيف احمل كل الثناء
وكيف من لظى عينيك أحتمي
وكيف من شفاهك اجد شفائي
لا تقتلي قلبي بشعلة شوق
حَلمتْ تُروَى من رضاب الحياء
اطيل من خبائي اليكِ نظري
فرقّي بتلك اللحاظ،، والآناء
سعى الحب اليكِ بكل جنحٍ
وتسارع خطوكِ، فضاع اللقاء
تُعاد اليكِ جميلات. وصفي
وهذا وصفٌ بريئ. الصفاء
يحمل من الوجع شيئ عنيد
أبى يغادر قلباً ضنين العناء
فتولدي كل يوم في جمالك
قد مات شغفٌ شديد الدهاء
لم يبقى من اثاره سوى رمقٍ
به يلوذ اليكِ.، آلآء الدعاءُ
تُقلِّبُ صفحاتٍ. تتلمَّس أحرفها
كأن ملمسها،، لأوجاعي. دواء
وتلقي على أكتاف مرمرها
ضفيرة عشقٍ.،، مذهبة النقاء
تململ شغفي،، اذ هدل ثوبها
الى بوادر،، الأقمار صدر العناء
وأذوب،، بين دفتيّ ،، دفترها
كما يذوب في شعرها، الحنَّاء
أجاهد،، كي أتلمّسَ أناملها
فالعشقُ بالعينِ،، ظلمٌ خِواءِ
جلستْ في حضن طنافسها
ليتها جلستْ. في حضن رجائي
لكأنها تقرأُ احرفاً من خاطري
تناهت. الى اصابعها ،، ارتواءِ
تشمُّ رحيق. اظافرها وترمي
على عيني أثير عطر المساء
حتّى الورود تنامت خلف عنقها
تروم. العناق ،، لجيدها الوضَّاءِ
فلا يلمنَّني رقيق. مبسمها.
لقبلةٍ ،، شغلت. ظنوني وأعتنائي
لتلك الشفاه،، تلومني أحرفي
فلا تكتبها،، واطفئ حبر الغناء
تلك هي حربي وجل قصائدي
فارفعي ناظريكِ عن حرفِ رجائي
وأشعلي في رحيق مبسمكِ قبلةً
تُعششُ في حِرَقي وتطفي دمائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق