الجمعة، 24 يوليو 2020

بقلم .... الكاتبة السورية المُبدعة // غيداء راضي صبح ///



قلتُ :هلك وردي لاتجافي
من ظنوني وانتظاري
قال : أقصيتيني لك حيران
التّمادي في التّلاقي
قلتُ :واعتصامي لك مائل
قلب كي أخفي وفائي
قال :وعدولي وارتجاعي
ثم خوفي أن تجافي
قلت :هاك وردي فهو أغنى
لك من عطر النساءِ
ذاك عطراً جنّ فيه.
ألف لبٍّ شوقاً للوفاقِ
قال :فاقربي ما شئتي مني
فلقد حان وفاتي
غيداء صبح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق