......... يا رب طول حياتها ..........
لو أنني لا أستطيع قريضا
حتى أنا ما قد عرفت عروضا
حتى أنا ما قد عرفت عروضا
حرفي (تبسم ضاحكا من قولها)
كان التبسم للبكاء نقيضا
كان التبسم للبكاء نقيضا
أسقى الغليل بروعة مكنونة
إني أعالج بالحروف مريضا
إني أعالج بالحروف مريضا
قد ساعدتني جودتي في كل ما
أرجو التزاما إذ أصير خفيضا
أرجو التزاما إذ أصير خفيضا
لما أرى ما لا أرى فيما أرى
جف المداد ولست عنه بغيضا
جف المداد ولست عنه بغيضا
صمتى يكلم دائما ويشاور الـ
نطق الذي يتسلم التعويضا
نطق الذي يتسلم التعويضا
شعرى جميل عندما مر السحا
ب الحرف لكن ما وثقت وميضا
ب الحرف لكن ما وثقت وميضا
ذرني وحيدا إن أتيتك شاعرا
نحو الجبال لقد بلغت حضيضا
نحو الجبال لقد بلغت حضيضا
طاف الهناء مشارقا ومغاربا
والقوم باتوا باحتفال نهوضا
والقوم باتوا باحتفال نهوضا
نار الهناء تلهبت في ساحتي
والآن ثوب الشعر صار رحيضا
والآن ثوب الشعر صار رحيضا
أختي الصغيرة عيدها يتنور
شعري يؤدى الحق والمفروضا
شعري يؤدى الحق والمفروضا
يا رب عمرها بما هي تأمل
وقها المضرة والعنا وجريضا ١
وقها المضرة والعنا وجريضا ١
١ - شديد الهم
بقلم : حبيب الله عبد الوهاب (حبيب الملايين)
شاعر الحكمة
شاعر الحكمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق