ساعات بشتاق
لذكري فاكرها وانا صغير
لملامحي قبل ما أتغير
لأيام فيها
القلوب دافيه
عشان كانت
النيه صافيه
ايام بريئه واحلى
الكلام ينقال
حاجات جريئة
محتاجة الف سؤال.
فين الطبليه بتاعة
الناس الغلابه
اللي على
الرؤوس تنشال
فين الجيران اللي
قلوبها صافية
فين البيوت اللي
من الحنية دافئة
مين النهارده اللي
بيسأل على
جاره ومين زاره
والا فين اللي يحفظ
لجاره اسراره
فين الموده
وكيس المخده
اللي كنا بنغطي
بيه الاطباق
وصينية الرقاق
اللي كانت بتروح
لجارتنا ام فخري
وطبق البصارة اللي
كنت بوصله واجري
في العيش البيتي
والحنون
فطير والله وكان له
طعم ولون
فين القله القناوي
والعرقسوس ابو رغاوي
فين طشة الملوخيه
اللي كنا بنحب ريحتها
واحنا مروحين نعرف
مين جارتنا اللي عملتها
والله كانت احلي ايام
والا ركوب المراجيح
والا الفانوس الصفيح
اللي جواه شمعه منوره
صغيره فرحه بصحيح
اللعب بسيط. والجري
والتنطيط من غير تجريح
لكنها كانت ايام
كلها سعاده
ونفرش سجاده
على السطوح
والهوا يرد الروح
وكان سطوح من غير سور.
حتي الازاز مكسور
ونقلب الماجور
ونقعد عليه ومش مهم
يكون في نور
احلى ابتسامه احلى ايام
ولا فيها كمامه ولاحتي زكام
واللي يمرض ياخد له
قرص برشام وينام
يصحي بكره اخرتمام
وكانت ايام.
مافيش زحام
ولا إلزام
غير بالأصول
الخاطر كان له نايب.
ومجاملة الحبايب
ولا. في غسيل مبلول
ينقط ع الجيران
ولاحد ابدا يقدر
يكتب ع الحيطان
كان الامان
كان ياما كان
بقلمي
محمود عزام
الاثنين 31, اغسطس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق