-حين يأتي المساء-
وحينما يأتي المساء
وأبحر في نداوة عينيها
لينابيع القصيد هناك
سأُخبرها عن جُرح ستين عاماً
ما زال يرتِّل صلاته بألم
وحينما يأتي المساء
أتنفس الصعداء
لا شيء يعيدني إلى ذكراه...
سوى نواح الحمام
وحينما يأتي المساء
تبكي بدموع الثكلى
حقيبتي...تلك التي لوحتُ لها
ذات نهار بالسفر
لكنها حين تتذكر ثقوب قلبي
سرعان ما يتوقف هدير دموعها
تعرف أن جروحه
أعمق من ثقوبها..
ترتمي في باحة الإنتظار
متأملةً...أن الأيام،
س تعدل في حكمها!!
جواد البصري/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق