د.عزالدّين أبوميزر
اللهُ خَيرٌ حَافِظا ....
كَمْ رُؤيَةََ فِي حَضرَةِ
الضّبَابِ عَن عُيُونِنَا
تَغِيبُ
وَصَرخَةََ مَا وَجَدَت
صَدََى لَهَا وَلَيسَ مَنْ
يُجِيبُ
وَكَمْ قُلُوبََا خَفَقَت
وَخَانَهَا فِي خَفقِهَا
الوَجِيبُ
وَالقُدسُ أهلُوهَا بِهَا
مَا تَعِبُوا أوْ مَسّهُمْ
لُغُوبُ
وَمَا استَطَاعَ كَسْرَهُمْ
مُستَعرِبٌ أوْ غَاصِبٌ
غَرِيبُ
وَعَزمُهُمْ مَا لَانَ أوْ
قًد أثلَمَت مَضَاءَهُ
الخُطُوبُ
نُفُوسُهُمْ شُمُوسُهَا
مَا كَسَفَت أوْ غَامَهَا
شُحُوبُ
أوْ اعتَرَى نِضَالَهُمْ
عَلَى مَدَى أيّامِهِمْ
نُدُوبُ
وَنَارُهُمْ عَلَى العِدَا
لَا يَنطَفِي لِجَمْرِهَا
لَهِيبُ
لِقُدسِهِ اصطَفَاهُمُ
اللهُ الّذِي عليهمُ
رَقِيبُ
هُمْ سَيفُهُ فِي يَدِهِ
إذَا دَعَا فسيفهُ
يُجِيبُ
وَاللهُ خَيرٌ حَافِظََا
وَظَنّنَا بِاللهِ لَا
يَخِيبُ
د.عزالدّين أبوميزر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق