الأربعاء، 26 يناير 2022

بقلم .... الشاعر عادل العبيدي

 أيام عصيبة

——————
غرفتي ...
وتلك النافذة الصغيرة
يتسلل من خلالها
الضوء بخجل
لينير تلك العتمة
ويطهر شراشفها
بأشعة ذهبية
ترسم على الجدران
اشكال ازهار وفراشات
زجاجها المحطم
يطل على خضرة الاشجار
وجمال النخلة والبرتقال
فأصحو ...
على زقزقة العصافير
تنشد الانغام وتلحن
اناشيد الصباح
بالأمس القريب
اصوات الرصاص
نحيب النساء
بكاء الأطفال
شق صدر الجدران
وابكى كل ركن في غرفتي
القتلى في الشوارع نيام
والأرض غرقت في الدماء
آه لو كان لنافذتي لسان
لروت قصص وحكايات
سيكتب عنها التاريخ
عن خسة الاوغاد
على السلب
على النهب
سوف يرددها الأحفاد
المجد للشهداء ...
الغدر.... فناء
وما فعل الأوباش
كيدهم في نحرهم
بدماء الاحرار والشرفاء
————————————-
ب ✍️ عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق