السبت، 29 يناير 2022

بقلم ... الدكتور عبدالحليم محمد هنداوي

 القصة الجميلة

لا تلمني إن تباكيت فإني
لم أعد ذاك الملاك المطمئنِ
بعد أن ضاع الهوى جاء الفراق
بعد أن زاد الجوى زاد التجني
بعد أن كنت مقيما بالفؤاد
صرت تنشد البعد عني
طال ليلي مزقه كثر الفراق
صار كئيباً بهواه يضن
كنت لى كل جميل فى حياتي
كنت لى كل الأماني والتمني
كنت لقلبي الهوى والاشتياق
صرت لقلبي الجوى صرت التعني
رد قلبي رد ليالٍ جميله
عشتها ليله بألف ليله
يا حبيبا كان حلما فى خيالي
مثل زهرٍ ذات عطرٍ فى الخميله
أنت فيها أجمل ما جرى لي
كنت فيها أمنياتك العليله
عد فإني مزقتني الليالي
أنت تدري أنني الحرة الأصيله
أكتم الهوى أحفظ نفسي والعهود
قد وصفتني بأنني النبيله
عد فلن أسامح من اعتدى
وتجنى وهدم القصة الجميلة
بقلمى د. عبدالحليم محمد هنداوى
من ديواني حاملة الورد القصة على
بحر الرمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق