قصةْ
سحرُ المرايا
تلك الحكايا الخالدة
عبرتْ سحرَ المرايا
صورٌ متناثرةٌ متباعدة
أطيافٌ متنافرةٌ متقاربة
تعبثُ بالمخيلةِ الحائرة
تراكمتِ الأوراقُ في الزوايا
أحرفٌ و كلماتٌ
يراعٌ يعبثُ ، يسيلُ حبرهُ
مدراراً ... كأمطارِ الشتاء
تسقي أديماً أصابهُ الجفاف
تتغلغلُ في الأعماق
تنبتُ الأماني كالورود
غاباتُ سنديان ...
حفيفُها نغم 
ربما حقولُ كرمةٍ ...
تدلتْ عناقيدُها... كالجمان 
أو سهول أقحوان ..
زغردت بالألوان
جمالٌ يزدانُ روعة فوق الجمال
غادةٌ ... كالحورية ...
وضاءةُ ابتسامة ..
سماءٌ .. سناءٌ .. ضياءٌ ..
كنور القمر ..في الليلة الظلماء
أشعلتْ رقائقَ أشواقٍ ..
غيبتْها غربةُ الأيام ..
كانتْ في سبات .. لا لا لم تنم
بقيتْ كالثرياتِ تلازمُ النجوم
تعالتْ على الآلام ... ترى!
من يهزمُ الإبتسام ؟
بريقٌ يسطعُ في الحالكات ..
أيها الزمان : على رسلك ..
دعني أمسكُ الأيام .
لم تباريني ؟ تبارزني ..
بنصالِ الرموش !؟
العشقُ موحشٌ ..
مسكنُهُ العيون ..
زرقاءُ كالبحر ..
خضراءُ زمردية ..
أو بطعمِ الشهد ..
يصطبغ الخدُّ بحمرةٍ شفقية
بلونِ الشغف ...
كالوردةِ الندية ..
نهلا كبارة ٢٠٢٢/١/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق