《 طفلين كُنّا》
أنا وعيوني ووَجعي وحُبّكِ
نبيتُ اللّيل مُناجينَ طَيفكِ
والماضي ما زال يعيشُ فينا
ذكراً نضحكُ له ونبكي
اللهُ عليكِ يا دُنيا العجائب
كيف فَرَّقتِ بين طِفليكِ
وكتبتِ الشّوقَ علينا سِرّاً
والدّمعُ يُخبرُ عنّا ويَحكي
طِفلان في عمر الزهور كُنّا
والحبُّ ربيعُ دربي ودربكِ
والعيون إن تلاقت أَخبَرَتْ
ما يَكنّهُ قلبي وقلبكِ
فكم أكلنا معاً وشَرِبنا
بيدي أُسقيكِ وبيدي أُطعمكِ
والضحكة على شفاهكِ لحناً
يطربُ لها قلبي فيُطربكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق