الاثنين، 30 مايو 2022

بقلم ... الشاعر أبو عمر

 طوق النجاة بقلمي أبو عمر

.................
لاشك ان طريق الطاعة ملييء بالأشواك،وطريق المعصية محفوف بالزهور والرياحين،فطريق الجنة صعب المنال،بينما طريق النار ممهد للسير عليه،فآه ثم آه من الآثام والرزائل التي يقترفها المرء،فالذنوب حمل ثقيل علي النفس لا تستطيع حمله وما من آدمي إلا وكله خطايا،فالمرء في صراع أزلي مع نفسه فقد يصبح لواستقام في مصاف النبيين والصديقين والشهداء ،وقد تجعله في مصاف العاصيين الآثمين الخارجين والمعتدين لحدود الله ،ونتخيل سويا رجلا يناجي ربه بعد أن توغلت بداخله المعاصي والذنوب قائلا......
إلهي لقد زين لي الشيطان الفواحش والآثام والذنوب،وصرت عبدا مطيعا لإبليس اللعين،شل تفكيري أصبحت منفذا لأوامره،أصبح هدفي الطاعه العمياء لإبليس وجنوده بلا تردد ولا تفكير،فلقد جذبني إبليس إليه وصار يحركني وكأنني دمية بين أصابعه اللعينة صرت له تلميذا نجيبا ،زادت ذنوبي وآثامي ،وصرت إنسانا غريبا فقدت سمتي الاسلامي،وصرت أعيش في بؤره قذرة مليئة بالمعاصي والآثام،وكأنني أخذت مع إبليس عهدا،يرشدني لفعل السوء والمنكرات،لقد ضاع كياني وسئمت الحياة وصارت ذنوبي حملا ثقيلا، وهأنذا أرفع يدي إلي السماء قائلا..اللهم باعد بيني وبين الخطايا والآثام كما باعدت بين المشرق والمغرب،وأعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.وإنزع الحقد والغل من قلبي ،اللهم اغفر ذنبي واستر عيوبي واجعلني مطيعا لك منفذا لأوامرك وإقبل توبتي
يا أرحم الراحمين
.....بقلمي أبو عمر.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق