نعمة العقل
حينما كنت في أعز احتياجي لكلمة طيبة وجدت خناجر تستبيح جرحي وتزيد من وجعي وكأن تلك القلوب قد ملأت غلا وحقدا على شيء قد قدر وكان بإذن الله.
أتحاربون ما كتبه الله أم تطالبون بحق ليس لكم؟
فوالله لأنتم في ظلال مبين، سذاجة المواقف تضحكني وتزيد من شكري لله على نعمة العقل، بل الأدهى والأمر من ذلك أنه بنفس الأسباب تشغلون أنفسهم بتفاهات الغيبة والنميمة، ألا تعلمون أنكم في هذه الدنيا مذنبون ممتحنون ولن يتقبل من أحد سوى من أتى ربه بقلب سليم؟!!!.
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق