الجمعة، 27 مايو 2022

بقلم ... الشاعر عبدالله سكرية

 ومرحبا يا صباح..

......يا ريحُ مُرِّي ..
يا ريحُ مُرِّي على مَنْ كنْتُ أهْواهُ
قُولي لَهُ: عَبَثًا ، أَسْلُو ،وأنْسَاهُ .
ما زالَ يَسكُنني .. قلبي وَعاشِقُهُ
ما عافَ قلبي على الأيَّام ِسُكْناهُ .
مَنْ قالَ ، إنِّي بِدار ٍ، كانَ سَاكِنَها
ما عادَ ،في الدَّارِ فوْحٌ، فيهِ رَيَّاهُ.
خبَّأتُ عنِّي حَكايَا ، كيْما أمحُوَها
إذا اللّيَالي ، انْشِغالٌ في حَكايَاهُ .
ذِكْرَى وَتُؤْلِمُنا ، أوْ إنَّهَا حُرَقٌ
مَنْ ذا يُطيقُ اشْتِياقًا ،دُوْنَ رُؤْياهُ ؟
لولا انْتَبَهْنا ، بأنَّ الحبَّ حارِقُنَا
كنَّا رَمَيْنا ، مِنَ الأذْهان ِ ، ذِكْراهُ !
وأيْنَ ؟ يا صُحْبَةً ، ما كانَ أمْتَعَها !
وَمَا أُحَيلى تُنادينا سَجاياهٌ !
كمْ ذا أتُوقُ لِدُنْيَا تَأتي ضَاحِكَةً
هاتِ اجْمَعينا بِمَنْ، يا دُنيَا ، نَهْواهُ .
عبد الله سكرية٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق