أ هذا المنتظر
كم من أمل تلاشى وإندثر
طوته الأيام خلف السنين
غضب القلب إنتفض وذجر
ألمت به جراحاً لاتستكين
جعل منا عرباء مشردين
سكة مظلمة مبهمة الصور
في دروب النجاة تائهين
كرامتنا إعتلت وجه القمر
رافعة الرأس عالية الجبين
اضطهدنا بزريعة الخطر
جلدنا بسوطه ظالم مهين
ها قد كممت أفواه البشر
أين ذاك الشاذب المدين؟
عبرات إستشعر بها الحجر
والضمائر عن جهالة نائمين
حدث استخلصت منه العبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق