ساسة الفناء
بعد نجاح ثورتنا المباركة على الطغيان
وتمكننا من تخطي الظلم والعدوان
إنتخبنا من بيننا الحاكم الغيور ذلك الامين
من بين من عبّر عن حبنا وخوفه علينا من الكفر والتضليل
فتوحدت ايادي خيرة الرجال من الاحزاب
مكونتا فريقا لقيادة الكمال والصواب
على اساس العدل وحرية التعبير
والامن والامان في الوجود والمصير
مع توازن التوزيع للخيرات والحقوق
بعد القضاء على البطالة والامراض والعيوب
لكن مكاسب البلاد رهنت على التوالي لدى الاعداء
وهمش الشباب وجند في ارتال للارهاب والفناء
والبعض دفع به للبحر والحيتان
وان نجى من الغرق يجد في الغرب إلاّ الذلّ والهوان
إذ جففت موارد الارتزاق الدنيا على العموم
وتدنت عن الدينار قيمة صرفه المعلوم
لتغرق البلاد في وتيرة الديون والتبديد
فاشتعلت قيمة معيشة السواد الاعظم من البشر
وأصبحت شاحنات الموت متنوعة الاوتار
لان حكامنا حفظهم الله ... من بين ساداتنا الابرار
لا هم لهم الا التعويض والانتفاع والحصول على الدولار
فكيف لا يعانق الموت في اشكاله العديدة
من كان كهلا وشبابا ورضيعا وأمّه العاملة الرفيقة
فهل يا ترى نتعض فنبارك بالتهليل قادتنا الكرام
من جسموا لنا كل الأحلام والامال سلبا بالكمال والتمام
ونرددوا بصوت عال وبنداء وحماسة
نموت نموت ونطهر البلاد من ساسة الفناء والنجاسة
محمد الحزامي
وتمكننا من تخطي الظلم والعدوان
إنتخبنا من بيننا الحاكم الغيور ذلك الامين
من بين من عبّر عن حبنا وخوفه علينا من الكفر والتضليل
فتوحدت ايادي خيرة الرجال من الاحزاب
مكونتا فريقا لقيادة الكمال والصواب
على اساس العدل وحرية التعبير
والامن والامان في الوجود والمصير
مع توازن التوزيع للخيرات والحقوق
بعد القضاء على البطالة والامراض والعيوب
لكن مكاسب البلاد رهنت على التوالي لدى الاعداء
وهمش الشباب وجند في ارتال للارهاب والفناء
والبعض دفع به للبحر والحيتان
وان نجى من الغرق يجد في الغرب إلاّ الذلّ والهوان
إذ جففت موارد الارتزاق الدنيا على العموم
وتدنت عن الدينار قيمة صرفه المعلوم
لتغرق البلاد في وتيرة الديون والتبديد
فاشتعلت قيمة معيشة السواد الاعظم من البشر
وأصبحت شاحنات الموت متنوعة الاوتار
لان حكامنا حفظهم الله ... من بين ساداتنا الابرار
لا هم لهم الا التعويض والانتفاع والحصول على الدولار
فكيف لا يعانق الموت في اشكاله العديدة
من كان كهلا وشبابا ورضيعا وأمّه العاملة الرفيقة
فهل يا ترى نتعض فنبارك بالتهليل قادتنا الكرام
من جسموا لنا كل الأحلام والامال سلبا بالكمال والتمام
ونرددوا بصوت عال وبنداء وحماسة
نموت نموت ونطهر البلاد من ساسة الفناء والنجاسة
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق