الأحد، 21 يونيو 2020

بقلم ... الشاعر / محمد الطيب / ... من روائعه /// بين حانة ومانة ضاعت لحانا ///

حكاية مثل....
(بين حانة ومانة ضاعت لحانا)........
ويضرب هذا في من يحتار بين امرين..
مثلا أذا طلب المعلم من التلميذ أمرا وطلب المدير امر اخر فيحتارالتلميذ بين تنفيد اي الامرين ..
او مثلا اطلب مخرج فلم من الممثل شيء و طلب مدير التصوير شيء آخر فيكون الممثل في حيرة من أمره...........
وحكاية هذا المثل كالاتي....
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة، وكانت حانة صغيرة في السن لا تتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها. فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء. وتقول: «يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً». فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له: «يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر». ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يوماً؛ فرأى بها نقصاً عظيماً، فمسك لحيته بعنف وقال: «بين حانة ومانة ضاعت لحانا..
هكذا هنَّ النسوة....
تحياتي......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق