بسمة فلسطين.....
أقترب اليوم الموعود
وجاءت لحظة الوداع
يا أمي ويا عروس الدار
جيئتكم اليوم شهيد زفوني
يمه بيوم عرس أختي حنيني
وزفيني قبل العروس
سامحيني يختي ولا تبكي يا حرة
عرسك أصبح للشهيد
يا بسمة فلسطين وعيون القدس
اليوم وعدك الموعود
اليوم رصاص الحقد طالك
وتركك تنزف حتى الموت
عرسك يا أبني اقترب
كنت العريس بعد اختك العروس
حرقوا قلبي ومزقوا فؤادي
كيف الفرح سيقام بالدار وانت اليوم شهيد
تزينة انا واختك وبانتظارك لنزف عروس الدار
وإذ بخبر الشهادة مزق قلبي الحزين
أسودت الدنيا بعيوني
ومسحت الزينه ولبست لباس السواد
سلبوني الفرحتين
وقتلوا حلمي السعيد
أغتالوا احلام الفرح
وزفيتك بيوم عرسك
أحمد يا بسمة فلسطين
يا عيون القدس الحزين
أحمد طلت أختك بثوبها الأبيض
تزفك اليوم عريس
ولبست عروسك الطرحه لزفتك اليوم الكل سعيد
أحمد أكتبلك أحرفي بحبر بكى
وسال على تراب فلسطين
نشف الحبر وقال القلم الأرض اليوم حزينه
لبست لباس الحداد
وأعلام فلسطين نكست
وبلادي تبكي العريس
برد القلم من خبر الشهادة وارتجف
لفيتو بالكوفيه وقلت أكتب لأحمد وزفوا بالكوفيه
وعلى اغنية علي الكوفيه إدبك وأرقص فاليوم عرس السعيد
حلوى العرس وزعوها بزفت الشهيد
زفه على ترابك فلسطين
وزفه بالجنان لحور العين
سامحيني يا حبيبت القلب
تركتك قبل العرس السعيد
تركت الدموع من عيونك تسيل
تحرق خدودك الحلوة
ما أصعب فراقك يا مهجة الروح
وما أصعب فراقك يمه يا فؤادي
رضاك اليوم عليا ودعواتك لرب رحيم
وصيتي لكم القدس الحزين
وصيتي لم أكتبها لكن عدو قالها القدس لنا
فرصاصه والشهادة لن ترعبنا
فاعراسنا للجنان أجمل
وبصور النور نرحل
وببسمه الشفاه نتزين
وبعيون نحو القدس تترقب
حرية ونصر وفتح للأبواب
اليوم زفوني وبزغروته ودبكه ودعوني
برصاص الفرح استقبلوني وتحت التراب ضعوني
فاليوم راحة وغدا لقاء عند باب الجنه......
بقلم ميادة كيلاني
أقترب اليوم الموعود
وجاءت لحظة الوداع
يا أمي ويا عروس الدار
جيئتكم اليوم شهيد زفوني
يمه بيوم عرس أختي حنيني
وزفيني قبل العروس
سامحيني يختي ولا تبكي يا حرة
عرسك أصبح للشهيد
يا بسمة فلسطين وعيون القدس
اليوم وعدك الموعود
اليوم رصاص الحقد طالك
وتركك تنزف حتى الموت
عرسك يا أبني اقترب
كنت العريس بعد اختك العروس
حرقوا قلبي ومزقوا فؤادي
كيف الفرح سيقام بالدار وانت اليوم شهيد
تزينة انا واختك وبانتظارك لنزف عروس الدار
وإذ بخبر الشهادة مزق قلبي الحزين
أسودت الدنيا بعيوني
ومسحت الزينه ولبست لباس السواد
سلبوني الفرحتين
وقتلوا حلمي السعيد
أغتالوا احلام الفرح
وزفيتك بيوم عرسك
أحمد يا بسمة فلسطين
يا عيون القدس الحزين
أحمد طلت أختك بثوبها الأبيض
تزفك اليوم عريس
ولبست عروسك الطرحه لزفتك اليوم الكل سعيد
أحمد أكتبلك أحرفي بحبر بكى
وسال على تراب فلسطين
نشف الحبر وقال القلم الأرض اليوم حزينه
لبست لباس الحداد
وأعلام فلسطين نكست
وبلادي تبكي العريس
برد القلم من خبر الشهادة وارتجف
لفيتو بالكوفيه وقلت أكتب لأحمد وزفوا بالكوفيه
وعلى اغنية علي الكوفيه إدبك وأرقص فاليوم عرس السعيد
حلوى العرس وزعوها بزفت الشهيد
زفه على ترابك فلسطين
وزفه بالجنان لحور العين
سامحيني يا حبيبت القلب
تركتك قبل العرس السعيد
تركت الدموع من عيونك تسيل
تحرق خدودك الحلوة
ما أصعب فراقك يا مهجة الروح
وما أصعب فراقك يمه يا فؤادي
رضاك اليوم عليا ودعواتك لرب رحيم
وصيتي لكم القدس الحزين
وصيتي لم أكتبها لكن عدو قالها القدس لنا
فرصاصه والشهادة لن ترعبنا
فاعراسنا للجنان أجمل
وبصور النور نرحل
وببسمه الشفاه نتزين
وبعيون نحو القدس تترقب
حرية ونصر وفتح للأبواب
اليوم زفوني وبزغروته ودبكه ودعوني
برصاص الفرح استقبلوني وتحت التراب ضعوني
فاليوم راحة وغدا لقاء عند باب الجنه......
بقلم ميادة كيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق