الأحد، 21 يونيو 2020

بقلم ... الأديب / أحمد مدلج / ... من روائعه /// خواطر من مآسي الحرب ///

مساء النور .. خواطر من مآسي الحرب :
جحافل ليل بين أضلعي
وضباب الأسى ..
ينثر رزازه القاسي
فوق المقاعد ..
وغبار الألم .. غطى عواطف الشعراء
بحلق الليل عيونه ..
ولم تنم المدينة
والأنام يدفنون مشاعرهم
تحت رمال اللامبالات
صادفت طفلة هائمة
قد مزق ورد طفولتها التشرد
ومعطفها من القهر زلزال
وكان الألم يملأ دفاتري
بألف سؤال وسؤال!!!
ماذا أفعل للبراءة
وهي على رصيف الحيرة
تدون ما لديها
من عصافير الخيال
يراعي يخجل .. ينحني .. يتحطم
والحروف تتخبط
في قفص السؤال
أقبلت بعد تردد
أقبلت ..
لا وجهي يرحب بي
والأزهار رأيتها شوكا
والكون كله وجدته محال
عوت ذئاب القهر
في مساحات ألمي
وخاطري مكسور
ولسان حاله
لم صار عليه الحال
فأحاول أن أغلق باب القهر هنا
فأرى أبواب الألم مشرعة
في كل مجال ....
الاستاذ احمد مدلج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق