عودة بركان
قوضت اشرعتي الحبلى بالصمت
تركت عمري خلفي ملؤهُ الكدمات
عند رصيف الزيف
اطحت بساريتي المشرئبة
حللت عقدي... تقافزت حباته الماً
لتختفي عند اقبية الضياع
أهملت أشيائي ومنضدتي
كتاباتي
احلامي
أوراقي
شعري
ومكتبة غنّاء ترقص تحت سياط النسيان
ارقٌ يضاجع وحدتي العقيمة
سهاد التصق بي يُهَتكُ اوصالي
ووجع نابت بخاصرتي
اسامره ويسامرني
تمر ايامي مهلهلة ساعاتي مشتتةٌ
وصباحاتي المركونة خجلى
اي خيوط تحركني ؟!
اي انسان انا؟!
أين فيض رغباتي، ميولي، حبي
أين انتماءاتي، و بهاء الحاني
أين انا؟!
قررت العودة
بحثت عن كوة تركت عندها آخر شمعاتي
انتشلتها من زفير الانطفاء
لتضيئ دهماء ليلي، تشاركني رحلتي
امسكتها... اخضرت اوراقها
عدت معها إلى ... حيث انا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق