إعلم وأفهم
ما كان الحاكم ظالماً يوما
فكيف ماكنتم عليكم يولى
أكان الله ظالم وهو الأعلى
هو الحاكم وهو من قدر وسوى
أين العلم الذي له قرآننا يتلى
أكان رسول الله يجمع القتلى
إياك والظن بأمر الله هدى
فمن اهتدى لن تلمسه نار لظى
ألم يقل عليكم أنفسكم فارضى
ولا يضرك من كفر لتبلغ رشدا
كفى كفى كفى
تطبلوا لترقصوا على الدما
هذه نار تحرق من لم يعي أبدا
أنبحث عن الأمان والأمان بالتقوى
أي ظلماً بعد هذا أقسى
الجهل والجهالة والإدعاء بالحسنى
ما هكذا يقرأ القرآن ألم تعلم يا أعمى
إن الشمس تكشف ما يبنا بالخفى
وإن الفقير إن أمن وصدق نجا
والغني إن لم يتصدق بماله يكوى
فالنعي ونعلم أن العدو للإسلام كرهاً أخفى
ونحن نؤيده بجهالةٍ كبرى
تباً لمن لم يعي والناس ستصلى
ماكان الله ظالماً وأرسل قرآن هدى
وما كان محمداً ص لغير الغنم يرعى
أتعلم يا هذا للغنم ألف معنى
أتعلم من الجاحد وناكر الفضلَ
كفى للجهل نسوق الكلمات جحدا
ألا يكفي عيناك تقرأ وأنت أعمى
تفقه في قول الله ما أرسلنا
عليك القرآن لتشقى
ألم يكن محمد ص لك قدوة
أهو كان محتاجٌ أم نحن نشقى
هو ذاك الطاهر النقي بلغ سدرة المنتهى
ونحن من يحتاج أن نوقف الكبوة
ركبنا على دابة الضلالة رغما
فيا راكب الضلالة كفاك عمى
توقف وأنشر السلام فالإسلام أسما
ولا تسمح لم يهتك أرضك بالدما
إن طبلت فستكون فالدرك السفلى
لأنك تطبل لمجرم ينهب الأرض الحبلى
ألم تسمع في الحديث القدسي خبرا
لتجري جرى الوحوش إذا كنت لم ترضى
فلا يصيبك إلا ماقدر لك الله في الأولى
وكن متيقن ماكان ليصيبك ليخطئك
وما كان ليخطئك ليصيبك أبدا
إن الله بالغ أمره عساك ترضى
فالنجاة بالإيمان وبغيرها لا
فلا تطبل وترقص للخراب أهلا
فهل بلغت يا قارئ الغاية المثلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق