السبت، 31 أكتوبر 2020

بقلم ... الشاعر محمد صالح رحيمي

 لِلـسِّـلـمِ يَـسْـعَـى ؟!

( البحر المُجْتَثّ )
شعر (ي) : محمد صالح رحيمي (المغرب)
لاَ تَـدْفـَعِـي الْحــَرْفَ دَفْــعَـا
فَالْحَــرْفُ يَـأْتِـيــكِ طَـوْعَــا
إِنْ لَـمْ يَـكُ الْقَـلْـبُ يـَبْـكِي
هَلْ تُـذْرِفُ الْـعَـيْـنُ دَمْـعَـا ؟
لاَ .. لَسْتُ يَا رِيــشَـتِي أَطْــ
ــرَافاً ، وَ رَأْسـاً ، وَ جِـذْعَـا
لاَ .. لَـسـْتُ كَالنَّـاسِ طــُــرّاً
شَمّاً ، وَ لَمْساً ، وَ سَـمْـعَـا
بَـلْ إِنَّـنِـي أَنْـتِ ، دَوْمـــاً
فِي النَّـاسِ باسْمـِكِ أُدْعَـــى
حِـبـْرٌ كَـأَمْـطَـــــارِ صَـيْــفٍ
صَـبَّـتْ وَ لَمْ تَــسْـقِ زَرْعَـــا
بَلْ رَوَّعَـــتْ أَلْــفَ ذِئْـــبٍ
يَـحْـتَـلُّ فِي اللَّـيْـلِ مَرْعَــى
هَلْ أَنْتِ سَــــاحِـرَةٌ تَرْمــي
حَبْـلاً فَيُــصْـبِــحُ أَفْــعَــى ؟
فِي اللَّـيْـلِ ، وَ اللَّـيـْــلُ دَاجٍ
أَشْعَلْتِ قَــلْــبـاً وَ شَمْـعَـا
قَدْ كَـرَّمُــونِي وَ قَـــالُــواْ :
[ قَدَّمْتَ لِلــنَّـاسِ نَــفْــعَـا ]
هَلْ قَــالَ للِـشَّـمْـسِ لَـيْـلٌ
يَا شمْـسُ أَحْـسَـنْـتِ صُـنْـعَـا ؟
نَفسِي .. حــَـذَاري حَـــذَاري
فَالذِّئْـبُ بِالْــبَـــابِ أَقْــــعَـى
حَتْمـاً سَــيَــهْـــجُــــمُ لَـمَّـا
تَـرْمِـيـنَ سَــيْـفـاً وَ دِرْعَـــا
حـَتْـمـاً سَـيَـحْـيـا ذَلِــيـــلاً
مَـنْ كَانَ لِلـــسِّــلْــمِ يَسْعَى
الْـيَـوْمَ قَدْ سَــبُّــواْ نَــبِــيّـاً
مَـاذَا غَـداً ؟ ... ضِقْتُ ذ رْعَـا
محمد صالح رحيمي (المغرب)
غيداء عبق الياسمين، محمد بصل أبو أحمد و١٠ أشخاص آخرين
١٨ تعليقًا
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق