السبت، 31 أكتوبر 2020

بقلم ... الشاعر سيف الدين رشاد

 يوميات مغترب :

عيش التعساء :
قال سيف الدين(لطيفه المرسوم بعناية في ذهنه وبدقة في قلبه) أرجوا منك الإستماع لهذه المقطوعة إذا كان منك السماح سيدتي إنك في عيني حقيقة مرسومة في ذهني مطبوعة في قلبي ثم قرأ:
دمـــاء
يا حبيب الروح
يا شجن الفؤاد
يا باسم الثغر
شديد الحياء
شريان حياتي
وعيون تزرف
الدماء
من فرط الظلم
من القهر والعناء
أحببتك حب الأم
لإبن العمر عريس
السماء
رأيتك طائرا
في جو تهادي
في الروح
تعاطي ذكري ألم
الظلم لا الفناء
حبيب الروح
قتلوك غدرا
عذبوك رضا
لم ينصفوك عفوا
بل خذلنا رضاك
شبابنا ذاهب بهدي
ساكنا شاهدا
علي ظلم تفشي
وبلد تغشاه ظلم وقتلا
ذاهبا لربه راضيا فرحا
رغم قتل الأبرياء
رغم الضرب علينا للفناء
لن نرضي بذل
والعيش عيش التعساء
سنظل دوما أعزاء
ولدي إن قتلت يوما
فلا إنحناء.....فلا إنحناء
سيف الدين
إن من أسباب نكبتنا سارة عدم إهتمامنا بصلاتنا وعبادتنا وديننا إن صلينا فجرنا في المسجد لا في بيتنا كانت طفرة لتقدم الشباب والرجال نحو الصحوة الكبري وإن وصلنا رحمنا كان الزمان علينا هينا.. وان ضربنا أكباد المكان لرزقنا كانت طعنة للاستعمار حتي لا يتحكم في أعمارنا .
سارة سيف..
إن الظلم ظلمات وإن قتل النفس يتبعها سكرات وإن خيانة العهد ينبيء عن خبث النفس والعين تنظر من محجرها لتستبين الوفي الصديق من الخائن العدو وها هي فلسطين أرض الزيتون تجرأ عليها كل من مشي وإنكب أوجري في الدرب. ليأكل منها قطعة ولو بالخيانة والضرب .فلا تقل لي إنك ستقول نصا.لكن أنا من سيقول. واني لقائلة هذه :
النائم
نائم لا يفيق
إذا جاء الفجر
في نوم عميق
وإذا صحا ضجر
وإذا نشط وإستفاق
قال لعمري ألا أفيق
أو أرمي بالمنجنيق
صلاة الفجر فاتت
هرعت وتلاها
فجر جديد
وأنا نائم أظن نفسي
رقيق
لا تتكدر فكلنا في ثبات
ومنا من يري الحريق
القدس في مرمي الحديد
والصمت من شيمنا
ليس الوصف بجديد
وبغداد الحزينة تشكوا
والعرب عشقوا
حياة العبيد
والشام ثكلي بأهلها
المولود يضرب بغاز
وأقصي حلمه
عمر مديد
لو تحدثنا أو تحركنا
لدكت الأرض
ولتحركت الاباريق
لتسقي الصعاليك
غثاء والسيل كثير
أنظر لقد مات غريق
جل همهم لبس العقيق
وإن أذن الفجر
فهم في ثبات عميق
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إلي لقاء في يوم جديد بإذن الله
بقلمي
سيف الدين رشاد
31/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق