ماهذا السر الذي يعيرني الانتباه.
كإن روحي تورق من جديد
وكإن الكآبة في الخريف تطوقني بأساوره
اخرج من منفى الحقول البرية
في لوحة رسم.
ماهذا الجمال حيث تركن الفصول
تتصت إلى صفير الريح وتحلم بالنشيد.
هاقد وصلت ايها الشتاء الأشيب
اي خريف هذا واي جمال يطوق الأرض
تمنح الكآبة شعور مذهل
وانت تخطف روحي من الأعماق
بدفئ تشرين بعد ايلول
لست ادري لما هذا الذبول
يمنح الطببعة جمالها المهيب..
ولماذا أنا في سكرات الفصول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق