أبشرها...
تلك الذكريات فى رأسى...
وأبشر نفسى...
وتلك الهمهمات الساكنات فى قلبى..
أنه برغم ما قيل في حلم المنام...
وحالة السلام..
وعطر كانت تفوح به الأيام...
من تمنى...من رغبة...من أمانى..
وبرغم حالة الرضى..
بالصمت والسكون...
وبرغم الحنين والغرام..
وبرغم ما كتبته السنين في كل الأحلام...
فلا أجد إلا وحدة بالافكار...
وسراب من الأنتظار..
وأفواه تقذفنى بالأحتكار...
وقلم يرتل تراتيل الطرب بوصفهم...
لسماحتى ومحبتى ..
كما لو أننى سراب..
أو وجه غراب..
أو خليفة أبليس...
فتسرسبت للروح العزاب...
من هنا أبشرهم بفرحة تعم عيونهم..
من رجل الظلام..
الى من تسرسبت من خيط الأمل بالأحلام...
حيث قبر تتجمع به الاكفان...
لتزفنى إلى النسيان..
لتهدء براعم العيون..
ولتستقر الوديان...
لست بطامع فى غد..
ولسد جاحد لوعد..
ولست أنآ ما يلهو...
خلف ورثة الشيطان..
وداع يا نفسى من الأرض...
وداع يا عمر من مر..
وداع يا أنا من أنا..
لأبشرها وأبشر نفسى...
من ذوال أسمى...
ونطالبكم الغفران...
...................
محمد لبيب مصيلحى
...............29/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق