الاثنين، 23 أغسطس 2021

بقلم ... الأديبة نزهة الصويب

 . يَقُولُ عَنْهُ اَلنَّبِىُّ : إنَهُ دَفِينْ أ لْمَلاَئِكَةِ

انَّهُ الصَّحَابِىُّ الْجَلِيلُ عَاصِمُ ابْنُ ثَابِتٍ صَحَابِىٌّ جَلِيلٌ مِنِ ابْطَالِ الصَّحَابَةِ فِى الْقِتَالِ لِنَتَعَرَّفَ سَوِيًّا عَلَى قِصَّةِ هَذَا الصَّحَابِىِّ الْعَجِيبَةِ!!
‏︶︶︶︶︶ ︶︶︶︶︶
‎عِنْدَمَا اسْلَمْ نَدَرْ نَدْرًا قَالَ : اللَّهُمَّ لَا يُمَسَّنِى كَافِرٌ وَلَا يَمَسُّ جِلْدِى كَافِرٌ
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
يَقُولُ عَنْهُ النَّبِىُّ : انْهُ دَفِينُ الْمَلَائِكَةِ لَمَّا كَانَ فِي غَزْوَةِ احْدٍ كَانَ عَاصِمٌ يَحْمِلُ لَوْءَ الْمُسْلِمِينَ وَاسْتَطَاعَ انْ يَقْتُلُ اثْنَانِ مِنْ حَمَلِهِ لِوَاءُ الْكُفَّارِ وَكَانَتْ سِلَافُهُ رَأَتْ عَاصِمَ وَهُوَ يَقْتُلُ اثْنَانِ مِنِ اخْوَتِهَا فَنَادَتْ وَقَالَتْ مَنْ يَأْتِينِى بِرَاسُ عَاصِمٍ اشْرَبْ فِى جُمْجُمَتِهِ الْخَمْرُ وَاعْطِي وَذْنَهَا ذَهَبًا لِمَنْ يَأْتِينِى بِهِ.
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
ثُمَّ كَانَتِ الْهَزِيمُهُ فِى احْدٍ وَفَرَّ النَّاسُ عَنِ النَّبِىِّ وَمَا ثَبَتَ مَعَهُ الَا الْقَلِيلُ مِنَ الصَّحَابِهِ وَانْتَهَتْ غَزْوَةُ احْدٍ وَنَجَا النَّبِىُّ وَمَعَهُ بَعْضُ الصَّحَابَةِ وَمِنَ الَّذِينَ نَجَوَ هُوَ صَاحِبُنَا فِي هَذِهِ الْقَصَّهِ عَاصِمُ ابْنُ ثَابِتٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ.
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
وَجَاءَتْ بَعْدَهَا فَاجِعَهُ اُخْرَى لِلْمُسْلِمِينَ هِىَ بِئْرُ مَعُونِهِ وَمَاءُ الرَّجِيعِ وَكَانَ عَاصِمُ ابْنُ ثَابِتٍ فِى احْدَاثِ الْفَاجِعَةِ وَاحَاطَّ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُسْلِمِينَ وَكَانُوا سِتَّهُ مِنَ الْقُرَّاءِ مِنْ حِفْظِهِ كِتَابُ اللَّهِ.
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
اسْتَسْلَمَ احْدُهُمْ وَقَاتَلَ الْاخِرَ فَمِنَ الَّذِينَ قَاتَلُوا عَاصِمٌ وَمَعَهُ اثْنَانِ مِنَ الصَّحَابَةِ فَقُتِلَ الِاثْنَيْنِ وَبَقَا عَاصِمٌ وَمَا اسْتَطَاعَ احْدٌ انْ يَقْتُلُهُ لِقُوَّتِهِ فِى الْقِتَالِ
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
فَقَالَ الْقَوْمُ وَاللَّهِ لَنْ تَسْطِيعُو انْ تَقْتُلُوةَ الًّا مِنْ بَعِيدٍ فَبَدَاوا يَرْمُونَهُ بِالسِّهَامِ وَالْحِجَارَةِ الَى انْ قَتَلُوَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَارَادُوا انْ يَقْطَعُوا رَاسَهُ حَتَّى يَأْخُذُوا الْجَائِزَةَ الَّتِى اعْلَنَتْ سِلَافَهُ عَنْهَا.
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
فَسُبْحَانَ اللَّهِ ارْسِلِ اللَّهُ جُنْدًا مِنْ خَلْقِهِ ارْسِلِ الدَّبَابِيرَ اوِ النَّحْلَ فَاحَاطَتْ بِجِسْمِ عَاصِمِ ابْنِ ثَابِتٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ الْقَوْمُ انْتَظِرُوا الْمَسَاءَ حَتَّى تَذْهَبَ فَانْتَظِرُو فَارَادُوا انْ يَفْعَلُوا فَسُبْحَانَ اللَّهِ ارْسِلِ اللَّهُ مَطَرًا فَنَزَلَ الْمَطَرُ حَتَّى سَارَ سَيْلٌ فَاخْذَ جِسْمَ عَاصِمٍ وَدَفَنَتَهُ
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
فَسَمَّى دَفِينَ الْمَلَائِكَةِ.
يَقُولُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ اوْفَا اللَّهَ نُدْرَةً فِى حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ فَانْظُرْ
. ‏ıı.ııı.ıı.ıı.ııı.ıı.
هُوَلَاءُ الرِّجَالِ مَا كَانَ هَمُّهُمُ الدُّنْيَا بَلْ كَانَ هَمُّهُمْ نَشْرَ دِينِ اللَّهِ وَالِابْتِعَادَ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَاطَاعَةِ امْرِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاكْرِمْهُمُ اللَّهُ فِي حَيَاتِهِمْ وَبَعْدَ مَمَاتِهِمْ
. ‏ıı.ııı
. وَآخِيرًا لاَ سَعِنَى غَيْرْ قَوْلْ أَنَخُذْ آلنَبِي آسَوَةٌ وَخَذْ ألصَحَابَة قُدْوَةٌ فَمَا آعَظَمْ مِنَ أُنَاسْ بَاعُوُ ألدُنْيَا
اَللّهُمّ صَلِ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمٍدْ وَعَلَى آلِ مُحَمّدْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق