حينما ٱتي الليل
تأبط ذراعي الخوف
تذكرت أيام الغياب
إذا لم تكن حاضراً
فمن سيكون معي
إن أخذتني الحياة بذنوبنا
وبحثت عنك لأجدك
لأتوكأ عليك من أوجاع الحياة
علي خاطرك يخر السكون
علي ومضات قلبي فيعزلني
في غربة أبحث عن أعوام غاىبة
لعلني أجدك فمتى ستكونْ؟
كعصا موسي أتوكأ عليها
وأهش بها الطيور من فوق
منابر الموت
إذا لم تكنْ أنت من أغرقني
فمن أغرقني حين أغتالك
الخوف والضعف
وسلبت من يدي طوقَ النجاة
فماذا تكونْ أنت والزمان بطئ
يأكل قلبي ويزجر وحدتي
وينهش في عظامي الكٱبات
وينفر الٱسي ..هذا الاسم منك
من تكونْ ومن أنت
حين تهذى وتتركني
فوق سفوح الظل ....
حينما أخترتك تنفست مع ..نفسي
التي صحبتني وأنا كنت صغيرة
وظلت معي طيبتي وبقايا الجرح
وكانت عصاي التي لا تخون
أتعرف من ليلي الغائب
وكيف عبرت منه الليالي المليئةَ
بالخوفِ والاحتمالاتِ
وحدي أنا لامست قلب الظلام
وكيف نجوتِ رغم أني إمتلئت
من التباريح والحزنِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق