......عُميٌ
ونادتِ القدسُ حُكَّامًا فما نَظَروا
صُمٌّ ، وعُمْيٌ ، فَها في صَحْوهِمْ شَخَروا
نادَتْ بطفل ٍ . أتَى ،واليومَ موعِدُهُ
وَعْدٌ ، وَحُرٌّ ... لهُ الأطفالُ تنْتصِرُ
همُ السّنابلُ ، همْ تاريخُنا ، وهُمُ
هذي القناديلُ ، بسمِ اللهِ قدْ زأَروا
ما شانَهُم أنَّهمْ أطفالُ يا وطَني !
حيثُ الرّجالُ أبَوا ، والقدسُ تَنتَظرُ
لا شيءَ يَمنعُهُم ، فالأرضُ ُظامئَةٌ
لا درَّ درَّهُمُ ، كالمُزْن ِتنهمر !
يا مسْجِدًا ، بدماء ٍ آنَ تطلبُها
قدْ أينَعتْ ، وفِدى أعْراضِنا العُمُر ُ
آتونَ يا قدْسُ ، يا مَنْ للوَرى نُذُرٌ
وهلْ لغيْر ِ ثراها تُقبَلُ ِالنُّذُر ُ؟ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق