الاثنين، 23 مايو 2022

بقلم ... الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 البحر نسماتُ بحرٍ للعليلِ شفاءُ

والماءُ منهُ مشاربٌ و رواءُ
بالسحرِ يجذبُ ناظراً وخريدةً
والشطُ في زمنِ الغروبِ بهاءُ
كمْ منْ لبابٍ للبحارِ مخاطباً
بلغاتِ صمتٍ والرسولُ هواءُ
والموجُ يلعبُ في أتمِ أناقةٌ
والعينُ تنظرُ والمياهُ سماءُ
كمْ منْ حزينٍ بالهمومِ مكبلُ
فالبحرُ مطلبهُ غدا ودواءُ
والبحرُ ينعشُ زائراً وكتائباً
فيهِ الكنوزُ سمينةٌ وعطاءُُ
للبحرِ سرٌّ غامضٌ وحكايةٌ
إنَّ البحارَ مخافةٌ ودهاءٌ
نطقَ الجمادُ من خلالِ جمالهِ
والقصدُ من وحيّ البجارِ نداءُ
كمْ هاجَ في غضبٍ وصارَ تمردا
والغدرُ فيه وسطوةٌ وفناءُ
كمْ كانَ في وضعِ السكونِ مهذبٌ
والناسُ مافوقَ البحارِ سواءُ
بقلمي كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق