الأحد، 8 مايو 2022

بقلم ... الشاعر البشير سلطاني

 موقد نار

جلست تودع خيوط دخان
رفرفت من موقد نار مرجل
مرحلة كرسل بعبق محملة
لحبيب غادر بالجفى موطنا
فاضت حسرة عيناها ربيعا
تأوى النيل ثم دجلى بكى
من فرط الحبيب وانكوى
بلغ الخبر مسمعه فأسرع
ركب البراق وطوى البين
حتى لمدخنة نزل كغيث
بلل حرقة فؤاد بات يئن
فأزهر الرماد من رذاذه فلا
يهديه باقة به يطفيء لهيبا
طال كضيف له طاب المقام
استبشرت خيرا فبان التبسم
قسمات رقصت للحن سجي
نثره الطيف بعد حرقة جالت
فأطلت من ثقب باب وشباك
رأته مقبلا هو الحبيب معانقا
طوى الفيافي وبعدا مقيتا
بقلب مدجج بأنواع الأشواقي
بقلم:البشير سلطاني (الجزائر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق