يميل ليلي
في كل لحظة
بؤس
ل أذهب
بروحي ،وهيام
انفاس قلبي
الى جسدك الصامت لاضمه
لاقبلهُ
لارسو كاخر
سفينة محاربة
على شطآن راحته
يا ايها الريح
ارجوك
لا تزعجيني
ولا تُقلقي ولهي
وتلاوتي لآياتي
امام جسده
الحبيب اه
من هذا القابع
في قبره الموجع،
اه منه كم
احبه وكم
احب رميم
بقايا وجعه
اه كم اهوى
سكونه وضجيجه وحضوره
جنبي ليلا
لن تستطع
سماء الوهم
من إبعاد
اصابع ولهي
وانهار جفوني
ونبضات اصابعي المتساقطة
قبل حرارة
العشق في
جسدي.
ولن تقدر
هواجس ثواني
التفكير المشتتة
بين جوارحي..
ولا طيور الفجر المهاجرة المتعبة
ان تَنزعَ شمسي
التي لا تغيب
ودماء شفاهي
التي لا تنشف
وبياض جبيني
الذي لا يَشيخ
وروح عمري
المتمسكة في
جدران اوراقه
الضخمة الجميلة الاحرف
وفي قلب تاه
ولم يَته
في دوامات
الاحمر والاخضر والازرق/
ولم ازل تلك
الطفلة التي
كانت كل
ليلة تنظر
لمغارة الحياة
امامها بكل
ماتحمل من
مجهول والتي
مازالت قابعة
داخل كل
قوارير
عطر والدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق